وقال الزين: ان ما يقوم به المصريون واللقاء الخماسي هو محاولة لاخراج نتنياهو من عنق الزجاجة لانه داخلياً بدء يتارجح تأرجحاً واضحاً على اكثر مستوى، على المستوى الداخلي الحكومي والمستوى الشعبي المظاهرات والمواجهات وعلى المستوى القضائي حيث هناك ملفات كثيرة امامه، ثانياً على المستوى الفلسطيني وتقدم نوعي على مستوى العمليات العسكرية والامنية ومن جميع النواحي، على مستوى الافراد كاسود منفردة وعلى مستوى الاحزاب كجماعات، وكذلك اضراب الاسرى، اذن هناك عدة محاور تضع نتنياهو في مازق حقيقي، وبعبارة اخرى الكيان العبري في مازق حرج.
واضاف الدكتور حسان الزين: لذلك الخروج من هذا المأزق بتحرك بجلسات مختلفة على المستوى السياسي، منظمة التحرير الفلسطينية هي ايضاً بحاجة الى انجاز سياسي لانها هي كذلك بدأت تتعرى على جميع المستويات، اوسلو لم يعد يلبي حتى مطالبها السياسي، وليس المطالب الشعبية لان الارادة الشعبية هي خارج الاطار.
واضاف الباحث السياسي الدكتور حسن الزين قائلا: اذن نتنياهو في مازق والسلطة الفلسطينية كذلك في مازق، على المستوى الاستراتيجي هناك تطور نوعي في المنطقة، هناك انعطاف مهم حصل بين المملكة العربية السعودية بالاتفاق مع الايرانيين، وبالتالي اسرائيل بدات تشعر بانها وحيدة في هذا المعسكر في غرب آسيا، الامريكيون كذلك يعيشون حالة قلق على المستوى السياسي الاستراتيجي ان ما حصل من زلزال صيني بجناحية الايراني والسعودي سينعكس سلباً على التحرك الاسرائيلي على جميع المستويات وعلى تحرك اسرائيل ورؤيتها للمستقبل، اذا نظرنا للامور من ناحية اقتصادية وسياسية ومن ناحية محلية نجد ان التنسيق الامني هو حاجة كبيرة ملحة للاسرائيليين وليس للفلسطينيين.
تابعوا البرنامج على يوتيوب