وقال اللقيس: هذه المخرجات لم تجد لها طريقاً حقيقا للتطبيق على ارض الواقع خاصة ان ما يقوم به الكيان الصهيوني هو بالحد الاقصى بالتعاون مع جواسيس هؤلاء الذي باعوا انفسهم للكيان ولامريكا ويقومون بكل انواع التجسس ضد المقاومين، هذا هو الحد الاقصى الذي يمكن ان تقوم به القوات العدوانية في الداخل الفلسطيني، اما المشكلة الاكبر الذي يعانون منها ان كل هذه الاجراءات القمعية لن تجدي نفعاً خاصة مع تطور اعمال المقاومة التي اصبح كل عنصر من افراد الشعب الفلسطيني مقاوم "صغيراً كان او كبيراً رجل كان ام امراة" وبالتالي هذا التطور النوعي الهائل يعيدنا في الذاكرة الى بداية العمل الفدائي الذي كان يتقاطر اليه المقاومون من كل انحاء المنطقة العربية واوجدت في تلك الفترة بعد الهزيمة الكبيرة التي احلقتها هذه المقاومة النوعية الغير منظمة رسمياً باطار يومها اوجدت منظمة التحرير لتضبط العمل الفدائي ليكون سهلاً على الصهاينة تدميره وهذا الذي حصل في تلك الفترة. 

واضاف الخبير في العلاقات الدولية : الان عودة الشعب الفلسطيني الى هذا النموذج المرعب للكيان الصهيوني حيث اصبح كل عنصر من افراد الشعب الفسطيني وهو عنصر مقاوم واصبحوا اسود منفردة مقاومة، لهذا السبب كل مخرج من هذه القمم لن تغنيها ولن توقف اعمال المقاومة ولن تنقذ الكيان الصهيوني من الانهيار ولا من الحرب الاهلية ولا من اية فعل حاسم  وجازم من محور المقاومة، فيما لو قام نتنياهو بعمل عدواني نحو الخارج.

تابعوا قضية ساخنة يوتيوب