خاص الكوثر_مع المراسلين
عدسة الكوثر تجولت ضمن أرجاء القلعة لترصد الأضرار التي لحقت بالطاحونة العثمانية وسقوط اجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية باضافة الى سقوط اجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوبي والمتحف وتضرر في المدخل وتشققات في الطرق الرئيسية ضمن القلعة.
أضرار جسيمة حلت بالمدينة وآثارها وتحتاج الى جهود دولية لاعادة ما دمره الزلزال، فالجهود التي تبذلها الحكومة السورية تبقى عاجزة في ظل العقوبات التي تمنع الشركات الكبرى والفرق المختصة بالترميم من العمل على أراضي السورية.
قلعة حلب التاريخية التي مرت بعدة انتكاسات عبرالعصور التي مضت وكانت درع حلب وحاميته أثناء الحرب السورية تساقطت جدرانها اليوم بعد الزلزال الذي عصف بها لتبقى تنظر ترميمها في الوقت الحاضر.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا