خاص الكوثر_قضية ساخنة
وطالما شكل الأمن والاستقرار في ايران ابرز الخطوط الحمر بنسبة للنظام الاسلامي في البلاد والذي لايمكن التساهل معه بأي شكل من الأشكال وخلال الفترة الأخيرة حاولت بعض الجهات المشبوهة تقويض أمن المدارس من خلال استخدام مواد تؤثر على الحالة الصحية للطالبات بشكل خاص.
الأمر الذي قوبل بموقف حاسم وقاطع من قبل كبار المسؤولين في البلاد وقادتها.
قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي دان الجريمة مؤكدا انها لا تغتفر كونها أصابت النفوس البريئة وأثارت الرعب لدى العائلات وطالب المسؤولين المعنيين بمتابعة الموضوع بشكل جاد،وشدد على ضروة اكتشاف المتورطين وتقديمهم للقضاء وعدم التسامح معهم أبدا.
الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي أكد من جهته ان هذه الجرائم هي نتائج مؤامرات العداء التي تستهدف أمن البلاد واصدر امرا بتشكيل فرق عمل للوقوف أكثر على تفاصيل الأوضاع و التعامل السريع مع الحوادث التي تستهدف الطلاب وتشمل الفرق أعضاء في الاجهزة الامنية اضافة الى الكوادر الصحية.
قضائيا أكد رئيس السلطة القضائية في اليلاد محسن أجئي ان استهداف الطلاب وتسميمهم من جرائم الافساد في الارض وقال الى ان كل من يثبت تواطئه مع الاعداء لتنفيذ هذه المؤامرات سيتم انزال اشد العقوبات القانونية بحقه.
تابعوا قضية ساخنة على اليوتيوب