ووقال حجازي: هي سياسة يعتمدها الاحتلال للضغط على بيئة المقاومة والمقاومين ومحاولة ترهيبهم حتى يدركون ان هناك ثمن باهظاً لاي عمل سيقومون به لكن السؤال هل نجحت هذه السياسة؟ وفق القراءات الصهيونية المختلفة لم تؤدي الى اي نتيجة في ردع اي مقاوم عن الذهاب في تنفيذ اي عملية ضد الاحتلال، انما زادت الحافزية لدى الفلسطينين استفزت الشارع الفلسطيني واظهرت همجية الاحتلال وسياسات العقاب الجماعي لاشخاص لم يكن لهم صلة مباشرة او غير مباشرة بالعمليات.
واكد المختص بالشأن الاسرائيلي: وهنا اؤكد ان الاحتلال يحمل نوايا عدوانية ليس فقط ضد من ينفذ العمليات انما ضد كل فلسطيني في اي مكان يوجد ويستغل الحجج من اجل ممارسة سياسة هدم البيوت وغيرها لدى وزير الامن الصهيوني إيتمار بن غفير لائحة طويلة بمئات او عشرات البيوت التي يريد هدمها في القدس المحتلة والضفة الغربية وفي الكثير من المناطق .
واردف حجازي: هي تعبير عن سياسة عنصرية صهيونية تريد اقتلاع الفلسطينين من ارضهم وجعل الحياة شاقة وصعبة عليهم في سبيل عملية تطهير المناطق من اهلها واخراجهم منها وممارسة المزيد من سياسات التوسع والاستيطان .
واكد ضيف البرنامج هناك مشروع صهيوني عبر عنه وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش والذي وضع خطة منذ اعوام تقضي بافراغ كل المناطق الفلسطينية من سكانها عن طريق الاقناع او الاكراه او حتى الاغراءات، وتمارس هذه الحكومة ذلك بشكل متسارع من اجل تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي وليتمكن الاحتلال من احكام سيطرته في القدس والضفة الغربية.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب