خاص الكوثر_قضية ساخنة
ايام تفصل العراقيين على عقدين من الزمن على الذكرى العشرين لانطلاق الغزو الامريكي للعراق وبالتزامن مع هذا الموعد لازالت الولايات المتحدة الامريكية تتفنن بهتك السيادة العراقية تارة عبر الزيارات المفاجئة للمسؤولين الامريكان وسعيها لبقائها العسكري داخل العراق تارة اخرى خصوصاً بعد الزيارة الكاسرة للاعراف الدبلوماسية وخصوصا زيارة وزير الدفاع الامريكي لايت استون ، حيث اثارت زيارته موجة من التحفظ السياسي حيث اعتبرها مراقبون بأنه زيارة مشؤومة من كل المقاييس فهي تمثل تعزيزاً للتواجد الامريكي مما يعني انها تعضد تواجدها العسكري في العراق فيما اكد مراقبون ان هذه الزيارة ضربت عرض الحائط جميع المطالبات الرامية الى اخراج القوات الامريكية من العراق .
حيث انتقدت قوى سياسية امريكية زيارة وزير الدفاع الامريكي بشان بقاء القوات الامريكية في البلاد داعية الحكومة الى رد عنيف عن تلك التصريحات عن طريق وزير الدفاع ووزير الخارجية واستدعاء السفيرة الامريكية لتقديم مذكرة احتجاج .
واكد نواب عن الاطار التنسيقي ان الادارة الامريكية لازالت وعلى كافة المستويات مصرة على التدخل في الشأن العراقي من خلال تصريحات وزرائها او تدخل السفيرة الامريكية في بغداد وعقد لقاءات مع مختلف الشخصيات التنفيذية والسياسية خارج مهامها الدبلوماسية .
ومن الجدير بالذكر ان واشنطن وجيشها تمتلك سجلا اسود في ذاكرة العراقيين خصوصا من خلال الجرائم التي ارتكبتها خلال مراحل تواجدها على الاراضي العراقية بدءا من جريمة سجن ابوغريب وعمليات الاساءة بحق المعتقلين وجرائمها بحق المدنيين والقوات العراقية وعن جرائمها في السنوات الاخيرة وابرزها واخطرها اغتيال قادة النصر الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد الدولي واستهداف مقرات الحشد الشعبي .
تابعوا قضية ساخنة على اليوتيوب