الكوثر_ايران
وقال ثلاثة دبلوماسيين غربيين لوكالة "فرانس برس"، اليوم الاثنين، في اليوم الأول من الاجتماع في فيينا، مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "لن يكون هناك قرار".
وقام غروسي بزيارة، الجمعة والسبت، لإيران حيث التقى الرئيس إبراهيم رئيسي، على خلفية المخاوف المتزايدة بشأن تقدم البرنامج النووي الإيراني.
ولدى عودته، قال غروسي إن الجمهورية الإسلامية وافقت على إعادة تشغيل كاميرات مراقبة في عدد من المواقع النووية وزيادة وتيرة عمليات التفتيش.
وأضاف أنه تم الاتفاق على زيادة بالنصف في عدد عمليات تفتيش منشأة فوردو، حيث اكتُشفت أخيرا جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة 83,7 في المائة .
وقال غروسي، الاثنين، ردا على أسئلة صحافيين "هذه ليست وعودا، لدينا اتفاقات معينة ملموسة".
وتابع "أشعر بخيبة أمل، وقد أكون الأكثر خيبة، عندما لا تكون النتائج مرضية. يبدو أننا نتجه نحو أرضية أكثر صلابة" مطالبا ببعض الوقت.
ويتوقع الآن وصول فريق تقني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران لتوضيح النقاط المختلفة.
من جهته، أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس الاثنين، عن أمله في أن تمهد زيارة رفائيل غروسي الطريق لاستئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.