وقال سمير ايوب: مدينة باخموت تعتبر كغيرها من المدن الواقعة على خطوط التماس مع القوات الروسية، وتعتبر هذه المدينة من اكثر المدن تحصيناً وقبلها مدينة ماريابول وغيرها من المدن تحولت هذه المدن الى حصون وقلاع وقام الجيش الاوكرني منذ عام 2014 بتحصينها وتجهيزها وخاصة بعد ضمت شبه جزيرة القرم الى روسيا بعد الاستفتاء الذي حصل .
واضاف ايوب: هذه المدن لديها اهمية عسكرية كبيرة اذ ان باخموت في حال ان تمكنت القوات الروسية من السيطرة عليها بشكل كامل، اولاً تعتبر ضربة قاسية للجيش الاوكراني، اولاً بسبب القيمة التحصينية لهذه المدينة وايضاً لوجود نخبة الجيش الاوكراني المدرب في الدول الغربية والمجهزة باحداث التجهيزات في هذه المدينة.
في حال صدقت الانباء التي تتحدث عن ان القوات الروسية اصبحت "قاب قوسين" او ادنى من السيطرة عليها، هذا يعني ان الجيش الاوكراني تعرض لنكسة كبيرة، هذا من جهة من جهة اخرى موقع المدينة مهم استراتيجياً بالنسبة للقوات الروسية اذا يفتح الطريق باتجاه مدن اخرى، وكذلك يمكن للقوات الروسية ان تسابق الوقت من اجل السيطرة على هذه المدن يمكن ان يستبق وصول الامدادات الغربية للجيش الاوكراني وخاصة الحديث يدور عن معدات ثقيلة قدمتها الولايات المتحدة منذ اقل من اسبوع الى الجيش الاوكراني.
وقد تحولت هذه المدينة الى مدينة محصنة، يعني عندما نقول ان هذه المدينة محصنة نحن نتحدث عن مدن تحت الارض، فهناك انفاق ودهاليز وهناك تحصينات ضخمة تحت الارض لهذا السبب هذه المدن تعتبر استراتيجية بالنسبة لاوكرانيا.