الكوثر - قضية ساخنة
فطوال السنوات الماضية والقضاة السعوديين يصدرون احكاماً بالاعدام والسجن على الكثير من الناشطين والمعارضين واليوم جاء دور هؤلاء القضاة ليتعرضوا لنفس الظلم الذي وضعوه على غيرهم ويرى مراقبون ان الشأن السعودي ان التهم الموجة لاولئك القضاة كانت ذات دوافع سياسية مع عدم تقديم ادلة موثوقة ضد المتهمين، موضحين ان المسؤولين من دائرة امن الدولة التابعة للنيابة العامة وجهوا اتهامات ضد قضاة المحكمة الجزائة المتخصصة بعد ان قاموا بالتوقيع على اعترافات تفيد بانهم كانوا متساهلين بالتعامل مع متهمين في قضايا امن الدولة الذي ترأسوها خلال فترة عمليهم كقضاة في المحكمة الجزائية المتخصصة.
واكد المصدر المطلع على ان وثائق المحكمة تستشهد بهذه الاعترافات كدليل على التهم وتحدد كامثلة على التساهل، الاحكام التي اصدرها القضاة في قضايا تتعلق بمحاكمة مدافعين عن حقوق الانسان ومعارضين سلميين ونشطاء في مجال حقوق المرأة.
واشار مراقبون ان هؤلاء القضاة العشرة كانوا قد اطلقوا احكاماً تعسفية بحق معتقلي الرأي الابرياء.
مشيرين الى ان ابن سلمان" واذا كان يتعامل مع من خدمه بهذه الطريقة، فكيف يتعامل مع من عارضه، لافتين الى ان القضاءة الذين تتهمهم الحكومة السعودية الان بالخيانة العظمى كان العديد منهم قد اتصدر احكام تعسفية جائرة ضد سعوديين بامر من ابن سلمان لذلك فان محاكمة هؤلاء القضاة تعتبر عملية تطهير كبيرة يقوم بها ابن سلمان لجعل القضاء خاضع لرغباتهم فقط.
تابعوا قضية ساخنة على يوتيوب