وقال سيد هادي سيد القهي: في الحقيقة هذا الزلزال هو الزلزال الثالث التي تمر به سوريا وانشاء الله تخرج منه منتصرة وامانه من كل هذه الزلازل .. الزلزال الاول كان الحرب الكونية التي شنتها امريكا و 83 دولة لاسقاط النظام في سوريا وتقسيم سوريا وتجزئتها ومن ثم تفكيك محور المقاومة هذا كان الزلزال الاول الذي دمر الكثير من البنى التحتية.. وجاء الزلزال الثاني بعد تراجع الارهاب الى حد كبير وهو زلزال العقوبات التي فرضتها امريكا بغير حق والتي ما يسمى بعقوبات قصير والتي قاومت سوريا هذه العقوبات ولان الشعب السوري وقيادته متماسكة ويتحملون هذا التقشف لكي لا يستسلموا للضغوطات الامريكية وافشال الخطة باء بعد ان افشلت سوريا وحلفاءها الخطة الف... اما الزلزال الثالث هو الزلزال الطبيعي الذي في الحقيقة لا علاقة لاحد به بل هو قضاء وقدر وشاهدنا اصدقاء الشعب السوري وبعض البلدان العربية وغير العربية تسارعت ورغم العقوبات المفروضة على سوريا لتقديم المساعدات.
واردف سيد افقهي قائلا: زيارة وزير الخارجية المصري "سامح شكري" تأتي لتقديم المواساة والدعم الاخلاقي للشعب السوري، وكما اشار وزير الخارجية المصري بنفسه الى ذلك، ولن يتحدث احد عن ترقية العلاقات الدبلوماسية فهناك مسارات لاعادة العلاقات بين سوريا والدول التي قطعت علاقاتها مع هذا البلد لاعادة العلاقات.
واضاف الدبلوماسي الايراني السابق قائلا: هذان البلدان "مصر وسوريا" هما البلدان اللذان حاربا العدو الصهيوني في حرب عام 1967 ايام الراحل "جمال عبدالناصر" وحرب عام 1973 ايام انور السادات وحتى فقدت سوريا جزء من اراضيها "ارتفاعات الجولان" فالعلاقات لن تنقطع بين البلدين، فكلا البلدين حاربا الكيان الصهيوني، الا ان مصر خرجت من المواجهة بعد توقيع اتفاقية كامب ديويد لكن سوريا بقت صامدة والى حد الان تدفع الثمن، اذن كما صرح السيد "سامح شكري" لم تنقطع العلاقات بين البلدين بل انخفضت بسبب بعض الضغوطات من الدول العربية والكيان الصهيوني لكن لن تستسلم مصر لحد الان لقطع علاقاتها مع سوريا، وربما تكون هذه الكارثة الطبيعية باباً لاعادة العلاقات بين البلدين.