خاص الكوثر - مع المراسلين
دمار في الممتلكات وحرائق في المنازل والمحلات والمركبات، هي مشاهد اجرامية في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس المحتلة ومحيطها والتي كانت هدف لعصابات المستوطنين الذين هاجموا القرية في جنح الليل بالرصاص والنار فاعتدوا على الاهالي وشردوهم من منازل وامعنوا العنصرية الصهيونية فيهم، تمثلت بشهيد واكثر من مئتي جريح ومئات الاعتداءات الاجرامية تحت حماية جنود الاحتلال بحجج الردي على عمليات المقاومة في حواره.
اما عمليات المقاومة الفلسطينية في حوارة واريحا بالضفة فقد جاءت لافتة في توقيتها وسياقها تأكيداً على خيار المقاومة، اسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين فالعمليات تلاها سيل من ردود الافعال الصهيونية.
قوات الاحتلال ضربت حصار وقيودا عسكرية مشددة للبحث عن منفذي العمليات، فيما دفع جيش الاحتلال بكتيبتين اضافيتين من جنوده الى الضفة الغربية في اطار رفع مستوى الحصار والتفتيش الامني لكسر صمود الفلسطينيين.
فسلاح المستوطنين يعد خطورة كبيرة على حياة المواطنين الذين باتوا يتخوفون من استباحة دماء الفلسطينيين على ايدي المستوطنين وبغطاء عسكري.
وبعدوان المستوطنين في الضفة الغربية تتعالى فصول العنصرية، فالاعتداءات يومية والمعاناة لاتنتهي.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا