الكوثر_ايران
واضاف العميد قاآني في كلمته اليوم الاثنين بملتقى اعلام المقاومة انه حتى أعداء الإسلام يحنون رؤوسهم عندما يسمعون كلمة المقاومة.
وتابع قائلا : الكيان الصهيوني ايضا اعترف اليوم بأن من يقاوم ينتصر في المعركة.
وقال العميد إسماعيل قاآني خلال خطابه بملتقى اعلام المقاومة في طهران: "ان الاستشهاد بحد ذاته يعد وسلية اعلامية، والسبب أنه عندما يستشهد الإنسان على طريق ما، فإن شهادته تثبت صواب ذلك الطريق وقيمته".
وتابع: "شهدنا في كربلاء أرقى وأغلى ملاحم الإنسانية، وان كان لم يتم نقل هذه الملاحم من لسان السيدة زينب ـ سلام الله عليها ـ والإمام السجاد ـ عليه السلام ـ لبقيت هذه القيم العظيمة مخفية، وفي الحقيقة ان شهداء اعلام المقاومة، اتبعوا نهج هؤلاء الأعزاء".
وأضاف قاآني: "نعيش الآن في عصر تعتبر فيه كلمة المقاومة من أبرز الكلمات في مختلف المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية، وان لم يكن شهداء اعلام المقاومة ينقلوا مظاهر المقاومة الجميلة، لما كان لينحني الكثير من الناس في العالم أمام كلمة المقاومة القيمة"، موضحا: "اليوم ترون في كل أنحاء العالم أن الجميع ينحنون أمام المقاومة، وحتى أعداء الإسلام وأعداء جبهة المقاومة مجبرون على احترام المقاومة عندما يلتقون بها".
وصرح قائد فيلق القدس: "الغطرسة العالمية بقيادة الولايات المتحدة والصهيونية العالمية بقيادة الكيان الصهيوني روجا في العالم أن من لديه المزيد من الأسلحة والمعدات والمال هو المنتصر في الحروب والمعارك، لأنهم يكسبون لقمة عيشهم من خلال بيع الاسلحة".
وذكَّر قائد فيلق القدس: "أن وسائل الإعلام أصبحت اليوم أداة بيد العدو، وفي الحرب الهجينة التي بدأها في الفترة الأخيرة، بعد الهزائم العديدة التي تكبدها، وسائل الأعلام تعد من أهم الأدوات فيها".
وقال قائد فيلق القدس: "ان لشهداء المقاومة مكانة بارزة وان مكانة شهداء إعلام المقاومة أبرز، والجميع ينحنون رؤوسهم امام هؤلاء الشهداء".