خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال المحلل يحيى حرب: التطور الكبير الذي انتجته الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال الاسلحة يستهدف ثلاثة محاوراساسية ، المحورالاول ان الجمهورية بقيادتها الحكيمة وتجربتها التاريخية المعروفة تعلم أن هذا الاستكبار العالمي هي لغة القوة، وهي بالاساس منظومة استعمار واستعباد ونهب لثروات العالم وهذا يتم عن طريق القوة العسكرية وديدن هذه السياسات الغربية والساسيات الامبريالية الحروب واثارة الفتن واشعال الحروب في كل انحاء العالم .
واضاف: كان من الطبيعي لهذه الجمهورية الفتية ان تستعد بترسانتها عسكريه مناسبة تحمي ثورتها وتحمي شعبها وتحمي هذه الجمهورية الوليدة على مؤامرات الاستعمار التي لا تتوقف منذ نشوء الجمهورية ، المحور الثاني الذي يمكن ان نشير اليه هو مبدأ الاستقلال والسيادة ، ان التقدم الغربي والصناعات الغربية لا يستخدم لخير الانسانية بل يستخدم للضغط واذلال واستعمار الشعوب، وخاصة في مجال السلاح الدول التي تحتاج الى سلاح لديها ازمات وحروب والغرب لا يعطيها السلاح مجاناً بل يعطيها اياه بشروط، فكل سلاح غربي يعطى لدولة عربية او غيرعربية يعطى بشروط بمعنى انتقاص السيادة، اي لا يحق لدولة ان تستخدم سيادتها وتستعمل سلاح غيرها .
واكمل: المحور الثالث هو ان هذا السلاح يدل على التقدم التكنولوجي، الجمهورية الاسلامية تريد ان تثبت للعالم بأن المسلمين جميعاً بأنهم ليسوا متخلفين عن العالم بل انما تخلفهم من الحكومات العميلة التي ينصبها الغرب على المسلمين كحكومة الشاه وبعض الحكومات العربية .
تابعوا قضية ساخنة على اليوتيوب