وقال الاستاذ عباس شمس الدين : اليهود ككيان عاش في فلسطين لفترة ما تعرض لمجملة من الازمات الوجودية، كان اولها الغزو الاشوري للمملكة الشمالية وكان الثاني الغزو البابلي للممكلة الجنوبية، وخلالها دمر الهيكل، فكان هذا هو الدمار الاول للهيكل، ثم في العصر الروماني  وبعد اضطرابات حصلت سنة 70 ميلادي وثورة لاحقة سميت بثورة ابن الكوكب عام 132 هجم الرومان "دائما الاوروبيين يدمرون اليهود تدميراً كاملاً" سويت مدينة كانت تسمى "اورشليم" بالارض وبنيت مستوطنة رومانية صغيرة سمت آلية كابتلينا ووصلت الى العهد الاسلامي وعندما وقع عمر بن الخطاب وثيقة الصلح مع سكانها كان يكتب الى سكان آلية، فكان هذا الخراب الثاني.

واضاف شمس الدي، اليهود اليوم يسعون الى بناء هيكل، فاذا حصل وبني هذا الهيكل ودمر فيكون هذا الخراب، الخراب الثالث والذي يعتقدون بعد ذلك سيظهر "المسيى المنتظر " اي "مسيحهم المنتظر" لانهم لا يعتقدون بالمسيح عيسى ابن مريم، فهم يحاولون تزييف التاريخ بمحاولة تحقيق نبؤات مفتعلة. فاليهود يحاولون تحقيق النبؤات بالافتعال، وكل هذه الامور هي محاولات من قبلهم لتعجيل ظهور مسيحهم المنتظر.

تابعوا برنامج الوجه الاخر على يوتيوب