وقال الدكتوراللقيس: المرتكزات الاساسية هي انها منطلقات دستورية قرآنية عاشورائية يعني الامام الخميني رحمة الله عليه كان قد اوضح بان كل مالدينا من عاشوراء، الامام الحسين الذي نحتفل اليوم بذكرى ولادته ويوم الحرس الثوري المبارك الذي عبر عنه الامام ايضا انه لو ما الحرس الثوري لما كانت ايران.
وتابع اللقيس: ان المرتكزات العقائدية الدينية الراسخة والمتأصلة بالشعب و القيادة الربانية الحكيمة حالت دون انحراف الثورة عن مبادئها على الرغم من محاولات كثيرة جرت لحرفها من قبل منحرفين ومن قبل التضليل الاعلامي الكبير الذي رافق نشوء الثورة ومازال يحاول الدس لهذه الثورة والعديد من المؤسسات وهي ان هذه الجمهورية الاسلامية انتقلت بالشعب الايراني من مرحلة الديكتاتورية البائدة للشاه المقبور الى مرحلة ديمقراطية الشعب وحاكمية الشعب وبالتالي العديد من المؤسسات التي أنشأت في هذه الجمهورية حالت دون عودة الديكتاتورية ولو مقنعة ولو باي صورة من الصور الى ساحة الجمهورية الاسلامية مما جعل كل هذا المؤسسات تتكاتف فيما بينها ويتكاتف معها الشعب مع هذه القيادة الربانية لتنهض بهذه الجمهورية بعد كل هذا الحصار وبعد كل هذا الارهاب والحرب لثمانية سنوات عجاف وكل هذا التسقيط الصهيوامريكي والاعرابي ومع هذا رايناها تشمخ عام بعد عام لتراكم اربع واربعون عاما من الاتنصارات الباهرة.
واردف اللقيس قائلا: ان المشهد الاخير نزول الشعب الايراني في الذكرى ال 44 لهذه الثورة كان تشديدا للثورة وتاكيدا على صلابة مباديء هذه الثورة، واللافت للنظر ان المناطق التي شهدت بعض اعمال الشغب كانت زاحرة بالحضور الشعبي وهذا يؤكد ان هذا الشعب العظيم ضد اي انحراف، وبالتالي اثبت الشعب الولاء المطلق للثورة ولدماء ابناءه الذين قدموا دماءهم منذ الانطلاقة الاولى حتى اليوم، وبالتالي هناك الكثير من المرتكزات التي حالت دون الانحراف وبالتالي نرى هذا الولاء الملطق للقيادة الربانية.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب