اضاف امین حطیط : فلوبدانا بالاقتصاد على سبیل المثال لوجدنا ان الاقتصاد الروسي بدل الانهیار کما خططت له امیرکا نجد ان هذا الاقتصاد متماسك و ان العملة الوطنیة الروسیة قویة جدا افضل بکثیر مما کانت تتوقع امریکا.
وقال : وفي السیاسة نجد ان هناك تحفیز للحس القومی الروسي خاصة بعد ان نجحت القیادة الروسیة بتذلیل الخطر الذي یشکله العدوان الغربي على الامن القومي الروسي و بالتالي اشتد العصب القومي الروسي و شاهدنا ذلك من خلال ردود الفعل الشعبیة و الرسمیة و الاعلامیة بشکل واضح و بالتالي في السیاسة ایضا کانت النتائج خلافا لما خططت له امریکا.
وتابع : اما في المسالة العسکریة و الامنیة فیبدوا ان الحرب الاستنزافیة التي شائتها امریکا و شائت ان تکون مقدمة لتحلل الجیش الروسي و تفککه و تمهیدا لتفکک الاتحاد الروسي ایضا هذه الحرب لم تقع بطریقة التي تریدها امریکا و بالتالي استطاعت روسیا خاصة خلال الاشهر الثلاثة الاخیرة ان تعالج بعض الاخفاقات فی المیدان و ان تنقلب الى الهجوم الصارم وان تحصل الانجاز العسکري المهم في سولیدار و باخموت.