اضاف رضوان قاسم: من الواضح ان نسبة التصعید التي تقودها الولایات المتحدة الامریکیة وحلفائها في حلف الناتو هي ظاهرة ان هنالك نیة لمد امد الحرب و التصعید فیها الى ابعد من ان تقدم لاوکرانیا اسلحة تقلیدیة اوعادیة التي قدمتها في السابق ممکن ان تقدم في المستقبل بل ان هنالك نیه برفع مستوى وتیرة هذه الاسلحة و تقدیمها مما یشکل خطرا و تهدیدا للجیش الروسي و للداخل و العمق الروسي.
قال:: من هنا جاءت هذه الرسالة من الرئیس الروسي لتقول انکم تساعدون اوکرانیا و لدینا الکثیر من الاوراق التي یمکن ان نستخدمها في التصعید عندما یستدعي الامر.
اشار: ان بوتين اکد عملیة التجمید في المعاهدة مرتین بمعنى آخرانه حتى الان لم ینسحب من المعاهدة بل یجمدها فقط و التجمید هنا ربما یعني بالمعني العسکري انه یمکن التحرك بهذه الاسلحة بسرعة اکثر او بطریقة اسهل بکثیر مما کانت المعاهدة علیه.
اکد: ان الاروبیون یشعرون بالخوف و بدأووا تندید هذا القرارو التجمید لانهم شعروا ان المسالة ذهبت الى التصعید اکثر فاکثر والى خطورة الموقف.
اضاف: من الواضح انه مجموعة من القیادات الاروبیة تذهب الى التصعید اکثر فاکثر و خاصة بعد تصریح بوریس جونسون رئیس وزراء السابق البریطاني عندما یقول حان الوقت لطرد روسیا من اوکرانیا هذا الکلام خطیر لانه نحن نعرف ان الولایات المتحدة الامریکیة هم اکثر من یسعون الى هذا التصعید فیما ایضا الامین العام لحلف الاطلسي و الاتحاد الاروبي ینددون و یقولون سنستمر في هذا الدعم العسکري و ربما یصل الامرالى تسلیم طائرات و صواریخ هذا ان دل على شی یدل علی ان هنالك نیة في هذا التصعید والرئیس بوتین لم یکن یمزح بهذا الموضوع.