وقال اليف صاغ: حكومة كيان الاحتلال جاءت بعد خمسة جولات انتخابية خلال اربع سنوات، حتى استطاعت هذه الحكومة ان تحصل على اغلبية، هذه الازمة منذ بدايتها لم تكن ازمة حكومية او سياسة بل هل ازمة حكم، ازمة وضعت "الكيان الصهيوني" على مفترق الطرق اما نحو تحسين الوضع الديمقراطي او نحو تأزيم النظام الديمقراطي، وتحويله الى نظام اشبه بنظام ديكتاتوري، وبالتالي ما حصل خلال الانتخابات ان هناك حزبين من المعسكر المعادي لنتنياهو لم يصلوا للكنيست فتحولت الغالبية الى حكم، وهذا لا يعني انهم حصلوا على اصوات اكثر، بل سقوط حزبين من الكنيست ادى الى تغيير ميزان القوى البرلماني لصالح نتنياهو، ولديه اليوم 64 عضو كنيست من 120 عضو، وبأمكان حكومة نتنياهو وبـ 64 عضو يمني بمستوى الفاشية يستطيع نتنياهو ان يتخذ اي قرار ويعدل اي قانون ويعدل اي قرار.
واعتبر "صباغ" الصراع بين تيارين "الحركة الصهيونية" تيار علماني ليبرالي حكم اسرائيل لفترة طويلة والتيار الحالي والذي يحكم اسرائيل تيار ديني متشدد جداً مع قوى صهيونية متطرفة، وهذا التيار يقوده بنيامين نتنياهو، والشخصيات القوية في هذا التيار هم شخصيات فاشية معروفة بتاريخها، وبالتالي هذه القوى الفاشية تريد ان تغيير نظام الحكم في اسرائيل من نظام ديمقراطي ليبرالي الى نظام اقرب الى الديكتاتوري والفاشية.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب