وقال هاني زادة : خطاب قائد الثورة الاسلامية في عيد المبعث النبوي الشريف، كان خطاب مهم ومصيري وحدد مسار الامة الاسلامية اتجاه مجمل القضايا الاقليمية والدولية والاسلامية، القضية الهامة في مسار خطاب قائد الثورة الاسلامية يتمحور حول القضية الفلسطينية وضرورة توحيد الصفوف الاسلامية لدعم القضية الفلسطينية، واعلن قائد الثورة الاسلامية ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية واستراتيجية ايران في دعم القضية الفلسطينية رغم الضغوطات الخارجية ورغم المشاكل وهرولة بعض الانظمة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، فالجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية فالجمهورية و تدعم بشكل واضح القضية الفلسطينية ولا تخشى لومة لائم وتتحمل الضغوطات من اجل القضية الفلسطينية.
واضاف هاني زاده: الوحدة الاسلامية هي ضرورة ملحة للامة الاسلامية في ظل الظروف الراهنة باعتبار ان الخلافات الشكلية بين بعض المذاهب الاسلامية حالت دون توحيد صفوف الامتين العربية والاسلامية ولابد من ان يكون هناك صوت واحد لدعم القضية الفلسطينية، وايران هي دولة محورية تستطيع ان تقوم بدورها فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية، كما ان الجمهورية الاسلامية طيلة العقود الاربعة الماضية تحملت اعباء كثيرة من اجل القضية الفلسطينية ومازالت تناصر الشعب الفلسطيني بكل امكانياتها السياسة والمعنوية والمادية، ولهذا السبب موضوع القضية الفلسطينية هو الموضوع الاول للامة الاسلامية ولابد ان تكون هناك استراتيجية لدعم كل القوى الاسلامية للقضية الفلسطينية وتحرير القدس من براثن الصهاينة.