شكل المبعث النبوي الشريف محطة لمواقف هامة اطلقها قائد الثورة الاسلامية في ايران "الامام الخامنئي حفظه الله" سماحة ولدى استقباله سفراء وممثلي الدول الاسلامية في طهران مع ضيوف المسابقات الدولية للقرآن الكريم، اشار الى ان القضية الفلسطينية هي من الجروح العميقة في جسد الامة الاسلامية، لافتا الى ان ايران اليوم تبين وبصراحة وعلانية لسان حال الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم وهي تدافع علانية عن حقوق هذا الشعب امام النكران العالمي لحقوقهم ومطالبهم المشروعة.
قائد الثورة الاسلامية اكد ان ايران ومن خلال مواقفها الرافضة للظلم والمدافعة عن حقوق الفلسطينيين تعرضت لحملة ممنهجة تمحورت حول التخويف من ايران، معرباً عن اسفه لقيام بعض الحكومات بالمنطقة بالتخويف من ايران.
قائد الثورة الاسلامية اعتبر ان سياسات دول الاستكبار العالمي جاءت نتيجة الصمت ازاء الجرائم والتناغم مع الصهاينة مشيرا الى انه لو انصفت الحكومات الاسلامية ومنذ اليوم الاول للمصلحين ومنهم علماء النجف الاشرف ووقفت بقوة امام الكيان الغاصب لكان وضع غرب اسيا مغايرا والامة الاسلامية اكثر اتحاداً واقوى بكافة الجوانب.
سماحته شدد على اهمية ان تضع الامة الاسلامية نصب عينها القضايا السياسية منها فلسطين والتدخلات الامريكية في شؤون دول المنطقة، معتبرا ان العودة لتعاليم البعثة النبوية والاتحاد والتآخي بين المسلمين والتعاون الحقيقي بين الدول الاسلامية طريق حل مشاكل الامة الاسلامية.