خاص الكوثر - مع المراسلين
الصواريخ القادمة من فوق الجولان المحتل حصدت ارواح خمسة شهداء بينهم عسكري وادت الى اصابة خمسة عشر مدنياً أخر في تصعيد عدائي خطير يستهدف المدنيين العزل.
وحول هذا الموضوع تحدث الدكتور "سليم بركات" الاستاذ الفكر السياسي في جامعة دمشق :
اسرائيل تعيش ازمة داخلية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ومجيئ نتنياهو الى السلطة من اجل ضرب محور المقاومة.
اما شمال في ادلب تتمسك جبهة النصرة الارهابية باغلاق معبر سراقب بالريف الشرقي بالمحافظة لمنع ادخال المساعدات الحكومية الاغاثية لمتضرري الزلزال لتوعز الحكومة السورية بالتنسيق مع الجانب الروسي لفتح معبر باب السلامة والراعي مع الاراضي التركية في خطوة سمحت بادخل مئة وثلاثة واربعين شاحنة اغاثية مقدمة من المنظمات الدولية المعنية ما يؤكد وفق الخبراء التزام دمشق بضرورة ايصال المساعدات الانسانية لجميع المتضررين.
وفي سياق هذا الانشغال الرسمي الشعبي لمتابعة تداعيات الزالزال شنت جماعة "داعش" الارهابية هجوماً على المزارعين في بادية حمص السخنة راح ضحيته 52 مزارعاً في مجزرة نفذ على اثرها الجيش السوري بمؤازرة القوات الرديفة عملية عسكرية واسعة في منطقة جنوب السخنة متمكناً من القضاء على العناصر الارهابية التي ارتكبت المجزرة.
تطورات ترتب على الدولة السورية اهتماماً كبيراً بالبعد الامني بسبب عدة مناطق هامة في البلاد تحت سيطرة الارهابيين من "داعش" الى النصرة وصولاً للكرد الانفصاليين.
ادانة رسمية من قبل الخارجية الايرانية ضد العدوان الاسرائيلي الاخير الذي استهدف سوريا وسط صمت عربي مريب يعكس حجم التخلي والتشفي والرفض للنهج السوري المقارع للصهاينة.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا