خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال النائب السابق مهند الحاج علي : ان هذا الزلزال لم يسقط فقط بعض الابنية في سوريا وفي تركيا بل على العكس هو اسقط ورقة التوت التي كان يتستر بها الغرب ويتشبث بحقوق الانسان والديمقراطية ويتشبث بكل هذه المفاهيم التي احتلوا دول ودمروا شعوب بحجة نشرها اليوم .
واضاف: الكل بات يعلم ان هناك كيل بمكيلين من قبل سياسة الولايات المتحدة الامريكية وحتى يفهم العالم موضوع تخفيف العقوبات هذا الموضوع شكلي اليوم مسموح لسوريا فقط استيراد المساعدات ولكن غير مسموح لها استيراد المعدات اعادة البنية التحتية من كهرباء وماء واعادة ابنية وما الى ذلك.
واكمل:سواء مادمرته الحرب او مادمره الزلزال فلذلك امريكا هي فقط عبرت عن موقف سياسي ولم تنفذه على الارض حتى الان سوريا خارج النظام العالم وبالتالي لاتستطيع اي دولة ان تدعم سوريا ماديا بشكل مباشر او بطرق مباشرة لذلك لانستطيع ان نقول ان هناك تخفيف من العقوبات هي فقط عن عبارة حيلة سياسية لكي تحفظ ماء وجهها كون ان المشروع الامريكي كسر عسكريا في سوريا بتظافر جهود كل محور المقاومة.