خاص الكوثر_قضية ساخنة
الوزير الأردني انه أعلنه ناقش مع دمشق العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لايجاد حل سياسي للازمة السورية والتي تنهي ما سماه بالكارثة التي اصابت سوريا وايجاد حل يحفظ وحدة سوريا وسيادتها ويعيد امنها واستقرارها.
زيارة وزير الخارجية الاردني الى دمشق التي تعتبرالأولى من نوعها لدمشق منذ بداية الأزمة حملت رسائل واضحة في هذا الاطار لتجاوز محنة الزلزال وتوصل حل للأزمة السورية.
الأمر الذي يرى مراقبون انه أحرج الولايات المتحدة الامريكية التي كانت تسعى لاستغلال ورقة المساعدات الانسانية لضغط على دمشق واستفزازها سياسيا وتاتي في هذا الاطار القواسم المشتركة والعلقات الدولية والخلافات السياسية ومدت يد العون والمساعدة للمناطق المنكوبة بسبب الزالزال المدمر الذي ضرب المنطقة الاسبوع الماضي.