خاص الكوثر_قضية ساخنة
وتأتي في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم فمن الأهداف المهمة لزيارة رئيسي الى الصين افشال الحصار الامريكي وشل تأثيره على العلاقات التجارية بين ايران والدول الأخرى وكذلك تعزيز العلاقات بين ايران والصين وروسيا وخاصة وان هذا المثلث الاستراتيجي يشكل النواة الاولى المؤثرة على الصعيد الدولي.
لطالما استخدمت الولايات المتحدة الاقتصاد بعد الحرب العالمية الثانية كسلاح ضد البلدان والشعوب الأخرى لفرض ارادتها عليها ولقد فرضت على مدى عقود عقوبات وحصارات على ملايين البشر بهدف تجويعهم لدفعهم لرضوخ لسياساتها وبالتالي منع ظهور نموذج ناجح يمكن أن تقضي به دول العالم الأخرى وتحرر من التبعية الامريكية وباقي الدول الجشعة ضاربا بعرض الحائط كل القوانين والاعراف الدولية والاخلاق والقيم الانسانية.
فالتالي فمن أهم اهداف زيارة الرئيس الايراني للصين هو كسر الاحادية القطبية التي تحكم العلاقات الدولية والتي جعلت أمريكا تتعامل باستخفاف مع شعوب العالم.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب