وقال العرادي: ثورة 14 فبراير ما هي الا نتاج لمظلومية لعقود طويلة، وهي متابعة لثورات طويلة اختارها شعب البحرين في التوقيت المناسب لكي تكون خاتمة لتلك الثورات.
هي عبارة عن ملفات اساسية وحساسية ومهمة ومطالب حقوقية وسياسية، كل هذه الملفات فجرها شعب البحرين.
واضاف العرادي : لابد اليوم ان نتذكر اسرانا في السجون آل خليفة مثل "الاستاذ عبدالوهاب حسين" مفجر هذه الثورة و"الاستاذ حسن مشيمع" والقائد الشيخ " علي سلمان" و"الشيخ عيسى قاسم " الذي هو مهجر قصراً من وطنه، وايضاً الشباب الذين استشهدوا وقدموا دماءهم،فهذه الثورة كانت تحمل المطالب التي كان الشعب البحريني محروم منها (سنة وشيعة)، ما ان اختير الوقت المناسب حتى اجتمع الشعب البحريني وعن بكرة ابيه في ميدان اللؤلؤة، وكان مركزاً للاحتجاج، نحن منذ نعومة اظافرنا لم نرى غير المسدس الخليفي والسياط الخليفية التي تعذب والاعتقالات والتشكيك بالوطنية ولن نرى غير الفقر الذي يحيط بنا، بالمقابل اسرة حاكمة تلعب بالمقدرات ومدخول البلد كيف ما تشاء وتبعثره الا ان وصل الا انها باعت جزيرة من جزر البحرين للكيان الصهيوني.
واردف ضيف البرنامج قائلا: قبل 14 فبراير كان الواقع لا يطاق وكان الناس يتمنى ان تحدث ثورة، حكام ال خليفة لا يعترفون بشعب البحرين، المشكلة سياسية ودستورية، عبر هذا الدستور الكاذب الذي خدع به اهل خليفة شعب البحرين.
واضاف العرادي: هذه المشاكل ورثت كل المشاكل الاخرى، اضافة الى الفساد في الدولة وسوء استغلال المناصب، رأى شعب البحرين نفسه خارج المعادلة، لا يسمح لمن ينتمي الى الطائفة الشيعية ان يتعيين في السلك العسكري، والتهميش واضحاً جداً، واقصي شعب كامل من قبل حمد بن خليفة، فحمد بن خليفة انقلب على الدستور وخدع الشعب البحريني وتعهد في احدى المجالس الدينية لوجهاء البحرين وعاهد الشعب البحريني في ذلك المجلس على ان يحافظ على الدستور والميثاق، لكن سرعان ما انقلب على الدستور، وبين فترة اخرى نرى يعدل بند من بنود الدستور لكي يتولى مع مصلحته ويكون ملائم للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وكأن الدستور هو دستور تطبيعي دستور صهيوني، دستور لم يخطه شعب البحرين.