وفي الذكرى السنوية لانطلاق الثورة البحرينية وفي ظل استمرار نظام المنامة بالامعان في مصادرة حقوق شعبه في تحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية، شهدت مناطق عدة من البحرين تظاهرات نددت بسياسة آل خليفة القمعية ودعت الى الاستمرار في الحراك السلمي حتى تحقيق اهداف ثورة الرابع عشر من فبراير.

وتحل ذكرى الثورة البحرينية الثانية عشر بينما لايزال الشعب البحريني  يدفع ثمن خروجه على السلطة الحاكمة ناقدا للموازين والعهود الدولية، فالبحرينون لازال يشقون طريقهم رغم التحديات للقول انهم باقون على عماد ثورتهم في  احقاق الحق وتحقيق العدالة الاجتماعية المسلوبة لشعارات رافضة لسياسة حكام  بلادهم القمعية.
حركة انصار شباب 14 من فبراير اكدت في بيان لها ان الثورة كانت مثابة استفتاء شعبي كبير وعارم على عدم شرعية الكيان الحاكم في البحرين، مشيرة الى ان شعارات شعب البحرين كانت واضحة وجلية، فهي تطالب باسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية التي حكمت اكثر من قرنين ونصف بالحديد والنار واستثرت بالثروات وخيرات البلاد كما اقصت وهمشت ابناء شعبها الاصليين من المشاركة الحقيقة في الحكم واستجلبت اجانب ومنحتهم امتيازات وجنسيات على حساب مواطنيها الاصليين.

وتساءلت الحركة في بيانها عن مصير اكثر من خمسة الاف سجين سياسي وحقوقي وقادة المعارضة السياسة وعلماء  وفقهاء يرزحون  داخل السجون ومنهم من ينتظر تنفيذ حكم الاعدام ومنهم مطاردون في الخارج ومسلوبو الجنسيات.