وقال الدكتور عبدالله احمد : سوريا بحاجة كبيرة للمساعدات بعد هذه الكارثة لان تداعيات ه ستبقى لاشهر ولسنوات وهذا شيء طبيعي، فهناك قله في الموارد لدى الدولة السورية وهذا الشيء واضح، فهناك ضرورة لرفع العقوبات، لكنني انا غير متفائل بالسياسات الغربية هم سيحاولون الاستمرار بالضغط على الشعب السوري وعلى سوريا، ولن يرفعوا هذه العقوبات، فهم يردون اضعاف سوريا وقتل الشعب السوري بكل بساطة، الان الرهان على خلق خرق في العلاقات العربية - العربية او حتى مع تركيا لان المصيبة واحدة، باختصار انا ليس متفاءل كثيراً لكن من الممكن ان يحدث خرق في القمة القادمة للجامعة العربية، وبالتالي الراهن دائماً على فتح ابواب جديدة، وكما نعرف جميعاً ان هذه الكارثة كارثة كبيرة جداً والامكانيات محدودة جداً،وهناك حاجة كبيرة جداً لامور كثيرة، ولهذا السبب سيحدث خرقاً في العلاقات العربية - العربية وحتى مع تركيا، ولكن الضغط الامريكي سيبقى موجود لمنع ذلك، ولن يحدث اي خرق على مستوى التسوية في سوريا لان الولايات المتحدة الامريكية ارادتها حرباً طويلة على سوريا، وفي الحقيقة الغرب يريد قتل الشعب السوري، وسوريا منكهة اقتصادياً بعد عشر سنوات من الحرب الظالمة ضدها.

واضاف الباحث الاقليمي : الان الغرب بحجة ما يسمى بالتدخل الانساني يحاولون اطباق الخناق على سوريا، وبالتالي كل هذه التصريحات التي يأتون بها الغرب ومنظمات الامم المتحدة وهي اذرع للغرب هي مجرد كلمات فارغة للاستهلاك المحلي، فهم كانوا سبباً في سقوط المزيد من الضحايا في سوريا، والان تتفاقم الازمة لان الموضوع تخطى التجهيزات الان، والان الكثير بحاجة ماسة للمساعدات لان الزلزال خلف خراب كثير ولا تستيطع الدولة السورية تجاوز تلك الازمة وحتى تركيا طلبت المساعدة الدولية.

واضاف ضيف البرنامج للاسف يتم تسيس كل شيء وسياسات الغرب الحالية هي استمرار للسياسات السابقة لهم في محاولة لتدمير سوريا، وقد رأينا ما يسمى بالتدخل الانساني كان باباً لتدمير العراق وليبيا وسوريا ودول اخرى