خاص الكوثر - قضية ساخنة
فقد اعلنت الحكومة السورية انها بحاجة الى مساعدة كبيرة، حيث لم تعد الدولة قادرة على على تقديم الاكثر وبالتالي فقد بات من الضروري كسر الحصار الظالم على الشعب السوري وتقديم كل الدعم والمساندة المطلوبة في هذا المجال.
الوضع الصعب في سوريا دفع بمجلس الوزراء اعتبار المناطق المتضررة في محافظة حلب واللاذقية وحماة وادلب مناطق منكوبة نتيجة الزلزال الذي اصاب اصابها وما يترتب على ذلك من اثار.
وما يزيد الوضع سوء وصعوبة هو الاجراءات الاقتصادية القصرية الامريكية والاوروبية التي تمنع سوريا من تطوير وسائلها وطرقها لمساعدة الاهالي العالقين تحت الركام، بينما يدعو الامريكيون انهم سمحوا للمساعدات الانسانية بالدخول الى سوريا وهذا غير صحيح، فالدول الغربية لا تضع اي اعتبار انساني وهي تنظر فقط الى الوضع السياسي وعلى عكس ما تدعي.
ومن جهة اخرى ترتفع حدة الغضب في تركيا معطوفة على انتقادات متصاعدة للرئيس رجب طيب اردوغان ولحكومته بسبب ما يعتقد كثيرون بانه اخفاق واسع سجل على ارض المحافظات المنكوبة بفعل زلزال وقد تحدث الكثيرون في المناطق الاكثر تضرراً عما وصفوه بانها استجابة بطيئة من جانب هيئة ادارة الكوارث والطوارئ التركية بينما يتهم كثيرون الحكومة التركية بالتراخي الكثير لاستجابتها للزلزال يقول اخرون ان الحكومة لم تكن مستعدة بشكل كاف مسبقاً.
ومنذ بداية الزلزال المدمر اعرب ملايين الاتراك عن غضبهم من تعامل النظام مع الكارثة، كما انتقد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بعض القنوات الاخبارية التركية الرئيسية والموالية للحكومة واتهموها بتعتيم انتقادات الناس في المناطق المتضررة.