اكثر من زيارة حملت عدة رسائل رافقت زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى حلب، حيث توجه الى مشفى حلب الجامعي للاطمئنان على حالة المصابين والمتضررين وعدد من مراكز الايواء والاحياء المتضررة.
وقال الرئيس السوري للمواطنين حوله: اولا تسمى مناطق منكوبة عادة لكي توجه موارد الدولة الى هذه المناطق، بتسمية او بدون تسمية سنوجه موارد الدولة بإتجاه هذه المناطق، فالتسمية لن تغير شيء، ربما تقوم الحكومة بتسميتها مناطق منكوبة هذه المناطق مطروح للنقاش خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، لكن التسمية لن تغير من حقيقة بأننا سنضع كل مواردنا لإعادة اعمار هذه المناطق ولمساعدة المنكوبين فيها بغض النظر عن التسميات.
وفي الوقت الذي تستمر فيه جهود الاغاثة، لم تهدأ أصوات الأنين ويزداد معها ركام المباني وحشة، وسط استنفار كامل لطواقم الانقاذ والاخلاء من سوريا ودول المحور وبلدان صديقة.
ورغم قساوة المشهد ما زالت قوافل المساعدات والطائرات تصل بشكل متواصل الى سوريا، حاملة معها تضامن الشعوب الحرة والمناهضة لقوة الاستكبار التي ما زالت مستمرة في حصارها للشعب السوري.