اعادت الثورة الاعتبار للنظام الاسلامي و قدرة الاسلام علی الحکم و اصبحت مصدر الهام للمسلمین في کل انحاء العالم.
استعادت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة دورها في المنطقة بعد انتصار الثورة من خلال الحفاظ علی مصالحها لاسیما بعد ان تحررت من الانظمة العلمانیة التي کانت تخدم الکیان الصهیونی فبرز موقفها الداعم لکل المستضعفین و الثوار لا سیما الثورة الفلسطینیة و کل من یقارع المحتل الغاصب.
رغم المحاولات الفاشلة من قبل الغرب لتشویه الثورة الاسلامیة الایرانیة و الشعب الایراني المسلم الا ان کل هذه المحاولات باءت بالفشل امام تماسك القیادات الایرانیة و التفاف الشعب الایراني حول مباديء و اهداف الثورة.
لا شك ان انتصار الثورة الاسلامیة شکلت صدمة للغرب و لکل محور الشر لذلك لم تتوقف کل محاولات التشویه للثورة الاسلامیة التي تمددت و تصاعدت حتی باتت اهم ثورة عرفها التاریخ الحدیث.
#فجر_الانتصارات