وخلال المراسل تحدث رئيس مجلس النواب اللبناني وقال:
بلد يعرض الكهرباء والدواء والطاقة وغيرها... فيصد، بأس الزمن الردئ ان نخشى من عقوبات الاخرين، فنخضع ونستجيب، ونأبى ونتهرب من تقديمات الاقربين، فهذا ما قدمته ومنتحته الجمهورية الاسلامية الايرانية، مقاومة اولها في فلسطين، وليس اخرها في لبنان.
هذا واكد مساعد وزير الخارجية الايرانية السيد علي باقري على العلاقة المتجذرة بين لبنان وايران والدور الاساسي للمقاومة الذي حافظ على استقلالها، وقال:
الجمهورية الاسلامية هي ثمرة نهضة الامام الخميني " قدس سره" والتجلي العملي لحاكمية الدين في العصر الراهن، حيث اثبتت هذه التجربة الحية من خلال الممارسة العملية الى ان الركون الى ارادة الشعوب هي الضمانة الحقيقة لحفظ استقلال الاوطان وصيانة هوية الشعوب والقادرة على تحقيق التطور والتقدم في مختلف نواحي الحياة.
كما اكد الحاضرون على تصدي الثورة الاسلامية للاستكبار العالمي والتي تمييزت بانسانيتها بحق نابعة من من فكر الامام الخميني "قدس سره".
يوم بعد يوم تؤكد الثورة الاسلامية انها ثورة الانسان لما يحمله من معاني انسانية، رافضة لكل ظالم وظلم على مدى السنين.
اربع واربعون فجرا من انتصار الثورة الاسلامية الايرانية التي فجرها الامام الخميني "قدس سره" لتكون شعلة الاحرار والمستضعفين في العالم