خاص الكوثر - قضية ساخنة
الاضطرابات تأتي بدعوة من النقابات العمالية وشملت قطاعات اقتصادية جديدة، منها النقل والتمريض والتعليم، وقطاع انتاج الكهرباء رفضا للتعديلات الجارية على نظام التقاعد.
الاضرابات ادت الى الغاء خدمات السكك الحديدية، كما تعطلت المدارس، وتوقف شحن المنتجات النفطية من المصافي مع انسحاب العمال بقطاعات عديدة.
وكانت الموجة الاولى من الاحتجاجات قد انطلقت في 19 من كانون الثاني يناير المنصرم، بينما شهد يوم 31 الموجة الثانية وسط تظاهرات حاشدة، حيث شارك اكثر من مليون شخص خلال تظاهرات الموجة الاولى فقط.
وتقول الحكومة انه يتعين على الناس العمل لعامين اضافيين اي حتى سن الرابعة والستين لمعظم الناس من اجل الحفاظ على ميزانية نظام التقاعد، فيما يتمسك الرئيس الفرنسي امانوئل ماكرون بمشروع اصلاح نظام التقاعد معتبراً انه ضروري لدواعي تتعلق بالميزانية، وان على الفرنسيين ان يعملوا اكثر.
زعيم الكونفدرالية العامة للشغل "فليب مارتنيز" قال ان ماكرون يلعب لعبة خطيرة بالمضي قدما في اصلاح لا يضحى بشعبية كبيرة فيما تواجه فيه الاسر وضعاً اقتصادياً وتضخماً مرتفعاً.