خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال احمد مهدي :الامام الخميني الراحل "رضوان الله تعالى عليه" كان يستمد قدرته من الشعب والفرق بين الثورة الاسلامية في ايران وباقي الثورات يتجلي في ان الثورة الاسلامية في ايران كانت سلمية مئة بالمئة ولم تستخدم فيها قطعة سلاح ولا اطلقت فيها رصاصة واحدة وانما كانت بتوجيه ابوي وعاطفي وسياسي وثقافي من مفجرها وقائدها الامام الخميني "رضوان الله عليه" وعلينا ان نميز بين هذه الثورة والثورات الاخرى كالثورة الفرنسية والثورة الصينية والثورة الروسية التي كانت قائمة على شرائح معينة من المجتمع واستخدم السلاح فيها، اما الثورة الاسلامية في ايران قامت على جميع شرائح الشعب، فالشعب الايراني بجميع شرائحه شاركوا في هذه الثورة وساهموا في تحقيق الانتصار.
واردف الباحث والاكاديمي "احمد مهدي" قائلا: الامر الثاني هو اجماع الشعب الايراني على القيادة الموحدة التي تمثلت بشخصية الامام الخميني الراحل الفذة، حيث لم تكن هناك اية انقاسامات سياسية في اوساط المجتمع الايراني وفي الاحزاب السياسية حتى الحزب الشيوعي اطلق صرخته ضد نظام الشاه، وقالوا ان الامام الخميني هو قائد للشعب الايراني بجميع اطيافه.
واضاف ضيف البرنامج قائلا: علينا ان نستذكران اكثر من 30 حزباً سياسياً ومنظمة انتشرت في ايران،وكانت لها مشارب وتوجهات مختلفة، الا ان كلها اجمعت على قيادة الامام الخمنيي الراحل، وهذا هو الامر الثالث، اما الامر الرابع هي البواعث العقيدية والايمانية للشعب الايراني لم ينطلق الشعب من نظرته لتغيير نظام الشاه المقبور وتغيير النظام السياسي من واقع سياسي مرير وانما انطلق من منطلق تحكيم الاسلام في عمليات البناء السياسي وفي القيادة المقبلة للثورة الاسلامية ورفع شعاره "جمهوري اسلامي" اي اقامة جمهورية تقوم على اساس الاسلام.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب