الكوثر_ايران
وبعد انتصار الثورة الاسلامية تعرضت ايران لحرب مفروضة قادها نيابة عن العالم الديكتاتور صدام حسين بدعم غربي وعربي، لثماني سنوات،استطاعت خلالها الجمهورية الاسلامية من ان تهزم ذلك العدوان الواسع عليها بقوة وبصيرة شعبها وقادتها.
وتملك ايران ترسانة صاروخية، تضم صواريخ باليستية، ومجنحة بعيدة المدى، إضافة إلى صواريخ بر بحر ، واخرى للدفاع الجوي، ما يجعلها تضاهي الجيوش الأقوى عالميا.
وتحتل إيران المرتبة الرابعة عشرة بين أقوى الجيوش في العالم بحسب تصنيف موقع /غلوبال فاير باور/ لإحصائيات العام الماضي.
كما تمتلك ايران مئات الزوارق الصغيرة السريعة المزودة بمدافع رشاشة وقاذفات صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى.وهي المسؤولة في المقام الأول عن حماية مصالح إيران في الخليج الفارسي ومضيق هرمز الذي يمر به نحو ثلاثين بالمئة من النفط الخام العالمي.
وفي مجال الحرب السيبرانية، تمتلك الجمهورية الاسلامية بقدرة كبيرة على القيام بعمليات هجوم سيبرانية معقدة، وكذلك الدفاع السيبراني عن منظومات الصواريخ الباليستية.
وهناك ملف الطائرات المسيرة ،التي بلغت مستوى عاليا من التطور .ولا يقتصر امتلاك إيران على طائرات الاستطلاع المسيرة، بل تمتلك طائرات مسيرة مسلحة ولها القدرة على تصنيعها محليا،وأنواع الطائرات المسيرة الاستطلاعية والاعتراضية والقتالية والهجومية والعملانية ..
وضمن الدفاع الجوي، نجحت الجمهورية الاسلامية بتصنيع نظام باور ثلاثمئة وثلاثة وسبعين، بعيد المدى، يضاهي منظومة الدفاع الجوي الروسية أس300 وأقوى من منظومة باتريوت الأمريكية.
وبتدشين هذه المنظومة ارتقت جمهورية إيران الاسلامية إلى المرتبة السادسة عالميا في مجال إنتاج منظومات الدفاع الجوي.
و استطاعات الصناعات الدفاعية في الجمهورية الاسلامية تحقيق نجاحات لافتة في تصميم وإنتاج مختلف أنواع منظومات الدفاع الجوي، ومنظومات الكشف، التحكم والتوجيه.
وقد استطاع الخبراء الإيرانيون وبقدرات داخلية من تصميم وإنتاج كافة مستلزماتها التقنية، ضمن السعي الدؤوب لتنمية القدارت الدفاعية، ولتصبح مع مرور الوقت رقما صعبا في المعادلات الاقليمية والدولية.