الكوثر_ايران
فكان عام 2009 شاهدا على نجاح أول عملية حقن ناجحة للقمر الصناعي المحلي 'اميد' الذي أطلق على حامل الأقمار سفير واحد.
بعد هذا النجاح شهد برنامج الفضاء الايراني عام الفين واحد عشر، سلسلة إطلاقات ناجحة للأقمار الصناعية 'راصد واحد' و 'نويد'.
وفي عام الفين واربعة عشر كان 'القمر الصناعي فجر' جزء من نجاحات أداء حامل الأقمار الصناعية 'سفير واحد واثنان' الذي استبدل بصاروخ سيمرغ بأبعاد أكبر وقدرة حمل أعلى بكثير.
خضع هذا الصاروخ لاختبارات ما بين الفين وستة عشر الى الفين وتسعة عشر، ووصل إلى ارتفاع خمسمئة واربعين كيلو متر
في نيسان الفين وعشرين كانت ايران على موعد مع إطلاق قمرها الصناعي العسكري الأول 'نور' الذي تموضع في مداره على بعد أكثر من اربعمائة كيلومتر من سطح الارض، بواسطة الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية 'قاصد' ذو الثلاث مراحل، تلاه الى الفضاء نور اثنان الذي استقر على مسافة خمسمئة كيلومتر بنجاح، والقمر الصناعي 'خيام' بوزنه الثقيل الذي وصل الى ستمئة كيلوغرام.
مع إطلاق سلسلة اقمار نور تسارعت وتيرة مراحل برنامج الفضاء الايراني، فشكل الحامل للأقمار 'قائم مئة' نقلة نوعية من خلال استخدامه للقود الصلب والسائل في مرحلة واحدة، وقدرة حمل تصل للضعفين.
ما بعد صاروخ 'قائم مئة' ليس كما قبله، هكذا يقول المسؤولون الايرانيون الذين يستعدون لإطلاق سلسلة الاقمار الصناعية ناهيد وخيام وغيرها من الاقمار الصناعية التي ستجعل ايران اكثر تطورا وازدهارا.