وفي بداية حديثة بارك عبدو اللقيس ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، الذكرى الـ44 لهذه الثورة المباركة وقال منذ ذلك الحين تراكم الثورة الاسلامية الانتصارات وفي الوقت نفسه يراكم العدو الهزائم والهزيمة الاخيرة التي وقعت في مدينة اصفهان لن تكن الاخيرة وستجر خلفها هزائم اخرى.
وقال الخبير في العلاقات الدولي : العدو الامبريالي الصهيوني الامريكي الاعرابي وكل هذه المجموعة الحاقدة على الجمهورية الاسلامية لن تترك القيادة والشعب الايراني يوماً واحداً دون مؤامرات، ودون حرب ظالمة لمدة ثمان سنوات، دون اغتيالات والحصار والذي باعتراف العدو هو الاقسى الذي فرض على دولة معينة ولو ان جزء صغير مما تعرضت له هذه الجمهوري المباركة، قد تعرضت له اي دولة اخرى في العالم لكانت سقطت وهوت لكن هذه الجمهورية المرعاة بعين صاحب الزمان والذي هيأ الله لها قادة ربانيين ابتداء من الامام الخميني رحمه الله وصول الى قائد الثورة الاسلامية "الامام الخامنئي" حفظه الله اثبتت جدارة فائقة منقطعة النظر مع شعب اصيل ومتفاني ومتأصل بهذه المبداء والعقيدة الاسلامية الراسخة.
واضاف عبدواللقس: هذا العدوان الحالي لم يكن الاول ولا الاخير وطبعاً لم تكون هناك سوى المزيد من الهزائم لهذا الكيان ولمن يسانده من امريكا الى اعراب الردة في المنطقة.
ووضح عبدو اللقيس: هذه المُسيرات هي بدائية وصغيرة جداً ولا تشكل اي نوع من الاخطار على المجمعات العسكرية بالتالي هي عملية فاشلة بكل معنى الكلمة، وهناك عملاء في الداخل تولوا هذا الهجوم الارهابي على هذه المنشآت فقط من اجل الادعاء انهم وصلوا الى مكان حساس، لكن كل هذا لن يعفيهم من الرد القاسي.