خاص الكوثر - حول العالم
كما ان المقاومة الفلسطينية استمدت الروح الجهادية من الثورة الايرانية الاسلامية وهي من نتاج ودعم هذه الثورة الذي استطاعت وساعدت في نهضة جهاد ومقاومة الفلسطينيين للاحتلال الصهيوني الذي لازال ينفذ جرائمه اليومية بحق الفلسطينيين.
ومع ذكرى انتصار الثورة الاسلامية يقدر الفلسطينيون دعوة ايران لتغيير مسار العمل لتحرير مدينة القدس على وجه الخصوص وفلسطين عامة، فهي دعوة حاسمة في تحديد مصير الشعب الفلسطيني.
فالقضية الفلسطينية والمسجد الاقصى كانت ولازالت القضية المركزية لايران والتي يسباق الاحتلال فيها الزمن بخطوات متسارعة لتهويدها بشكل كامل.
وتعتبر الثورة الاسلامية في ايران علامة فارقة وتحويلا نوعياً لصالح القضية الفلسطينية ولدعم صمود الفلسطينيين لمواجهة الاحتلال.
اذن هي ثورة تؤكد ان بوصلة الامة الاسلامية يجب ان تكون اتجاه القدس وفلسطين طالما بقي الاحتلال فيها.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا