خاصة القبض على اخطر جاسوس بريطاني في ايران والتي دفعت التحالف الامريكي الاسرائيلي الى المجازفة بحركة استعراضية كهذه، ورغم ان الهجوم كان استعراضياً ورغم سهولة استخدام مثل هذه الطوافات الصغيرة ذات المراوح الاربعة الا انه فشل رغم ذلك فشلاً ذريعاً عندما اسقطت المضادات الجوية واحدة منها وتم تفجير اخريين.
لذلك لم تمنح ايران الثنائي الامريكي الاسرائيلي حتى فرصة الظهور بمظهر المنتصر، بعد ان تبين ان الهجوم لم يسفر الا عن احداث خدوش بسطح المنشأة.
من اهم الادلة على فشل هذه الحركة الاستعراضية العقيمة التي الضجة الاعلامية التي اثارتها وعلى غير المعتاد الصحف الامريكية والاسرائيلية التي سارعت وبشكل مريب الى الاعلان صراحة عن وقوف اسرائيل وراء الهجوم والتي وصفته بالناجح، حتى ان اوكرانيا من فرطة حاجتها للانتصار انضمت الى جوقة المحتفلين عندما لمحت الى مشاركتها بالهجوم في مشهد يكشف عن ان شبكات التجسس الامريكية والاسرائيلية والبريطانية داخل ايران تلفظ انفاسها وانها بأمس الحاجة الى جرعات من الاوكسجين التي قد توفرها الانتصارات الوهمية.
بأمكانكم متابعة قضية ساخنة على يوتيوب