خاص الكوثر - مع المراسلين
تزامناً مع حزم العقوبات الاقتصادية الغربية على سوريا تتحرك مجدداً ملفات الضغط العديدة ضد الدولة العربية، كادانة الحكومة السورية مؤخراً باستخدام السلاح الكيماوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية للعاصمة عام 2018، اتهامات رفض سائقوها النظر للادلة الدامغة لدمشق بمسؤولية المسلحين وداعميهم عن الهجوم وتحديداً الداعم الامريكي.
الاتهامات الجديدة رفضتها الخارجية السورية في بيان رسمي معتبرة انها مسيسة وتفتقر الى الدقة وتأتي نتيجة للهيمنة الامريكية التي تصادر علنية قرار منظمة حظر الاسلحة الكيماوية وغيرها من المنظمات الدولية المعنية.
وحول هذا الموضوع تحدث الكاتب والصحفي السوري سامر الزرقة مع مراسل قناة الكوثر الفضائية ووضح اسباب هذه العقوبات قائلا:
اعتقد ان سوريا وبدعم من حلفاءها قد قطعت شوطاً كبيرا في مسيرة التعافي هذا الموضوع لا يروق للولايات المتحدة الامريكية الذي تحاول تعطيل هذا المسار بشتى الطرق، هناك ضغوط اقتصادية وقانونية وسياسية وغيرها، واخرها موضوع الاتهامات بالكيماوي، اعتقد ان هذا الموضوع هو لتشوية صورة سوريا.
سوريا التي فندت الاتهامات الموجة اليها بخصوص ما حصل في دوما عام 2018 قدمت ادلة عديدة على ضلوع جماعة الخوذ البيضاء الارهابية في الهجوم، ناهيك عن امتثال الدولة السورية لقرارات منظمة الحظر الاسلحة واتلاف كافة مخزونها من السلاح الكيماوي عام 2015 اي قبل ثلاث سنوات من الاتهام المزعوم.
الاتهامات الجديدة التي رفضتها الدولة السورية تعتبر بمثابة تبرئة لجماعة الخوذ البيضاء الارهابية، اتهامات تجاهلت ايضاً توجيه اتهامات للارهابيين المسؤولين عن الهجوم الكيماوي في خان العسل في ريف حلب الغربي في عام 2015 فهل سيتورط الملف الكيماوي السوري وصول لمرحلة التصويت في مجلس الامن ام ان يقيناً غربياً بوجود فيتو روسي مسبق سيحول دون ذلك.