خاص الكوثر - قضية ساخنة
ففي اعقاب عمليتي القدس وسلوان قرر جيش الاحتلال تعزيز الاستيطان في الضفة المحتلة واغلاق منزل منفذ العملية في القدس على الفور تمهيداً لهدمه وحرمان عائلة المنفذين مما تعرف بالحقوق في التأمين الوطني ومزايا اخرى، فضلا عن سحب بطاقات الهوية لاسر المنفذين.
الحكومة الصهيونية قررت من جهة اخرى اتخاذ خطوات لتسريع وتوسيع نطاق ترخيص الاسلحة النارية لمن سمتهم بالمدنيين الصهاينة، وتعزيز الشرطة والقوات العسكرية لغرض الاعتقالات واسعة النطاق والعمليات المستهدفة لجمع ما وصفتها بالاسلحة غير المشروعة.
ويرى مراقبون ان قرارات الاحتلال تعبر عن عمق الازمة التي تمر بها حكومة الاحتلال والمأزق الذي تعيشه حيث ان عملية القدس وسلوان صدمت الصهاينة وباتت حكومة الاحتلال تبحث عن اجراءات ترضي المجتمع الصهيوني المتطرف لافتين الى ان القرارت ستشعل الارض تحت الصهاينة
ويرى مراقبون ان القرارات كان متوقعة ولا تحمل جديداً فالمستوطنون يخدمون لصالح حكومة الاحتلال الصهيوني ويحملون السلاح دوماً لقتل الفلسطينيين، مبينين ان الكيان الاسرائيلي يمارس سياسة الابعاد والتهجير منذ زمن فضلا عن هدم بيوت منفذي العمليات.
تابعوا البرنامج على يوتيوب