خاص الكوثر_الوجه الآخر
وقد اكد الدكتور هشام حماد رئيس الجالية الفلسطينية في دورتموند : انا اعيش في المانيا منذ حوال 43 سنه وعايشت الثمانينيات والتسعينات عندما كان الاسلام شيئا غريبا وللبعض او للكثير من الالمان شيئا مخيفا لانه في الاساس مجهول . دعني اقول لك قصة حرق القرآن تثير غضبي وغضب كل المسلمين في المانيا وكل بين قوسين الليبراليين . لكن لاتثير حتى الان خوفنا من اننا نحن امام تيار قوي يمثل الغالبية الالمانية او الغالبية الاوربية .
اضاف قائلاً : السبب عندي قناعه انه يوجد حوالي 15 الى 20 بالمئة في المانيا من اليمينييين المتطرفين وفي الغالب شعاراتهم هي معاداة الاسلام وايضاً في هولندا عشت مهنياً اكثر من عشر سنوات وتقريبا ادعي اني اعرف كيف يفكر اليمينيين في هولندا ايضا ، وهم يحاولون ان يصلوا الى قلب وعقل الناخب من خلال المعاداة الايديولوجية للاسلام وهذه النقطة الاولى ، وهم يفكرون ان الاسلام هو دين عنف واضطهاد المرأة والتخلف ويحاولوا ان يثبتوا من خلال بعض الافعال كما يحصل في حق القرآن ايضا بشكل مباشر او غير مباشر ان هذه الاحكام المسبقة عن الاسلام هي حقيقة وبالتالي هم يتوقعوا منا كمسلمين ان تكون ردة فعلنا بعنف هذا العمل المدان بحرق القرآن بالتالي يجب ان نحافظ اولا كمسلمين على هدوئنا ويجب ان نحافظ على قدرتنا على توصيل الرسالة الصحيحة عن الاسلام كما قال شيخنا العزيز.
تابعوا البرنامج على يوتيوب
واكمل: الاسلام دين التسامح ودين التعايش وهوالدين الذي يحترم ايضا البلدان التي يعيش بها ولا يمثل اي خطر على وجودها ومن جهة اخرى المسلمون يجب ان نؤكد على هذا الكلام لا ينوون على اسلمة العالم الاوربي كما يدعي اليمينيين وهذا يزيد انفتاحنا من خلال مساجدنا وجمعياتنا نحو المجتمع الاوربي الذي يحيط بنا ، وانا ارى ان هذا هو الردالافضل.