اعلان المانيا موافقتها على تزويد اوكرانيا بدبابات (ليوبارد اثنين) الذي وصف في موسكو بالخطير ، والذي ينذر بمرحلة جديدة من المواجهة المعلنه بين روسيا ودول الناتو لكن الكرملن اعلن ايضاً انه في حال قامت الدول الغربية بتزويد اوكرانيا بدبابات ثقيلة فإن تلك الأليات سوف تدمر في ساحة المعركة.

لافاتا الى انه من الناحية التكنولوجية فان خطط التزويد بالاسلحة الثقيلة فاشلة وان ذلك مبالغة في تقدير الامكانات التي ستضاف الى الجيش الاوكراني كما لفت الى ان اي امدادات من الدبابات الالمانية الى اوكرانيا  ستترك اثرا لا يمحى على العلاقات الثنائية بين موسكو وبرلين مشيرا الى ان الاسلحة الغربية المرسلة الى اوكرانيا من شأنها فقد اطالة امد النزاع ومفاقمة وضع المدنيين الاوكرانيين فقط .

الكرملن اشار ايضا الى ان الاحداث في اوكرانيا جاءت لسنوات عديدة من الاستعدادات الامريكية لحرب هاجنة ضد روسيا ومحاولة لمنع تشكيل عالم متعدد الاقطاب .

ميدانياً يبدو ان الجيش الاوكراني يعاني الكثير من القسم الشرقي في البلاد فقد اعلن انسحابه  من مدينة سولدير بعد اعلان الجيش الروسي قبل اسبوعين السيطرة عليها واوضحت كييف ان قواتها انسحبت  بعد معارك صعبة استمرت لاشهر وهي الان في مواقع مجهزة ، دون ان تحدد ماهية هذه المواقع وتاريخ الانسحاب فيما اعلنت القوات الروسية انها احرزت تقدم في بخموت بؤرة الصراع في شرق اوكرانيا وبحسب الصراع .

وبحسب المصادر العسكريه فان هذا الخرق جاء بسبب التقدم الذي قامت به القوات الروسية في سولدير والسيطرة على بخموت ستسمح للجيش الروسي بقطع الامدادات للجيش الاوكراني والسيطرة على المناطق التي كان الاوكرانيون يقصفون منها المواقع الروسية .