قال الروسان : الحرس الثوري هو قلب الدولة الوطنية الإيرانية ، المدافع الأول عن الأمن القومي لإيران والمنطقة ، الأوربيون بقرارهم هذا يقرون بتبعيتهم لإمريكا ويساقون إالى المذبح وهم يضحكون، الأوروبيون منافقون يدعون إنهم يحاولون العودة لإحياء الإتفاق النووي ولكنهمم في الحقيقة مجرد رصاصة في البندقية الأمريكية.
وأضاف الروسان : الأوروبيون قلقون من التعاون الإيراني الكبير مع روسيا وايضاً من التعاون الإستراتيجي الإيراني الصيني ، فهم يؤكدن غيظهم من التعاون الإيراني الروسي المتمثل بالإتفاقية الإستراتيجية الموقعة لمدة 25 عاماً، ذلك التعاون الإقتصادي السياسي العسكري في بحر قزوين ، بحر قزوين الذي يضم إحتياطات نفط وغاز هائلة جداً ، وحوالي مليار سمكة من أسماك الخفش التي تحوي الكافيار الباهظ الثمن والذي يعتبر من أهم الإيرادات الإقتصادية لدولة إيران .
وأردف الروسان :الصورة الأوربية تتغير والأمن في أوربا غير مستتب ،حالة من ال لا إستقرار في أوروبا ـ أوروبا الشرقية التي يريد منها الأمريكين أن تحتل محل فرنسا وألمانيا، الهدف الحقيقي من القرارهو تغير السياسية الخارجية الإيرانية إزاء روسيا خاصة فيما يتعلق بالتعاون المخابراتي الإقتصادي والسياسي والدبلوماسي والعسكري .
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب