خاص الكوثر - قضية ساخنة 

وهذه المرة أيضاً سيطوي الشعب الإيراني صفحة الإجراء الإستعراضي الذي أقدم عليه البرلمان الأوربي ، ولابد من الإشارة هناإلى أن الجمهورية الإسلامية ثبتت قاعدة في السياسية كما في الحرب مفادها أن الزمن- اضرب واهرب قد ولى -، وعليه فإن ايران عندما تقول إنها ستردعلى هذا العدوان أوذاك الإجراء فإنها سترد حتماً وهذه الحقيقة باتت مؤكدةً حتى لدى الدولة التي تعتبر نفسها الأقوى في العالم بعد أن وجهت لها ايران صفعة إسقاط طائرة غلوبال هوكا التجسسية الأمريكية العملاقة وصفعة دك قاعدة عين الأسد بالصواريخ .

ورد ايران القاطع على الإنسحاب الإمريكي من الإتفاق النووي وتنصل الإتحاد الأوربي من التزاماته في الإتفاق من خلال قانون العمل الإستراتيجي لرفع العقوبات وحماية مصالح الشعب الإيراني الذي أصدره محلس الشورى الإسلامي والذي التزمت به الحكومة الإيرانية حرفياً .

واليوم يعيش البرلمان الأوربي في ورطة بسبب السياسيين الأوربيين الحمقى وعديمي التجربة والخبرة عندما حرضوا على وضع أكبر مؤسسة ايرانية رسمية كان لها الدورالأبرز في منع إرهابي داعش من الوصول إلى عواصم أوربا على مايسمى بقاعدة الإرهاب الأوربية ولامخرج  لأوربا من هذه الورطة إلا في إلغائه دون تأخير .  

ولم تنفع تصريحات مفوض- السياسة الخارجية للإتحاد الأوربي - الذي اعتبر القرار عاطفي ومجرد تعبير عن مشاعر أعضاء الإتحاد الأوربي ، مؤكداً على أن لامفاعيل للقرار .  

 تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب