وقال الاستاذ سعید دودین، ان الاساءة للقران هي نتیجه حتمیة و طبیعیة لاسلاموفوبیا للنازیین الجدد،هذه الاستراتیجیة تطلق علیها الاحلام الهیتلریة للنازیین الجدد فی الهیمنة الکونیة عبر سلسلة من الحروب العدوانیة، موضحا بالقول بانه لتبریر هذه الجریمة یتم شیطنة الاسلام و المسلمین لان المناخ العنصري هو المبرر و المقدمة لشن المزید من الحروب من اجل السطو علی ثروات الشعوب واضاف بان هذا هو السبب في لجوء الغرب علی الاعتداء بالمقدسات .
فيما شددالشيخ عبدالله الصالح،على ان الغرب فقط يريد إيجاد فاصل بين الإسلام والشعوب الباحثة عن الحقيقة؛مشيراً إلى ان مشکلة الغرب هی انتشار الاسلام الذی هو دين التسامح والدين الذي يتناسب والفطرة التي خلق عليها الناس، فيقبل الناس على هذا الدين ويحاولون إعتناقه، لذلك يحاول الغرب إيجاد ثغرة وفاصل بين الدين الإسلامي والشعوب الأروبية.