خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقالت غنى رباعي : أشيد بالمؤتمر والقائمين عليه ونشكر جهودهم من خلال قرأتنا له ، وجدنا أن المؤتمر يرمي إلى النهوض الفعلي بالنساء وتشجيعهنّ على تنمية قدارتهن ّ والإستفادة منها وتوظيفها في تطوير مجتماعاتنا وأوطاننا ، كان من اللافت جداً المستويات والمجالات التي ركز عليها المؤتمر وأكد على ضرورة استمرار وتعزيز ومشاركة النساء فيها من شخصيات ثقافية أي صناع الهوية ، الشخصيات العلمية أي صناع التطور والوزيرات والسيدات الأول أي صناع القرار ذلك يشير إالى هدف المؤتمر بتمكين المرأة من الأسس التي تبني عليها الدولة والأعمدة التي يستند إليها المجتمع .
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب
وأضافت رباعي : أما بالنسبة للغرب من المهم جداً الإشارة إلى المفهوم الحقيقي للإعتراف بحق المرأة في توظيف قدراتها والإستفادة منها ، أن تؤام التحجر في الإشارة للحقوق المرأة ( تؤام التحجر والإنفلات، الإنفلات الإخلاقي والقيمي الذي يصطلح عليه زوراً بالإنفتاح وهو ليس كذلك ،هنا علينا الإنتباه من بعض الجهات لاسيما الجهات الغربية التي تدعو للإعتراف بحقوق المرأة لأننا ندرك بناءاً على التجربة والملاحظة بإن هذه الجهات الدولية المتصدرة في خطاباتها حقوق المرأة تكون في خطاباتها إنتقائية ومن هنا ندخل إلى حرب المصطلحات والمفاهيم التي تغرر بها بعض النساء والفتيات في مجتماعتنا .
وأكملت: وأولى هذه المصطلحات هي الحرية حيث المشكلة ليست بالمصطلح بل في تفسيره العملي من قبل هذه الجهات التي لطالما استعمرت أمم واعتدت على سيادة شعوب، بعد التخطيط السيوسولوجي (الإجتماعي) بإختلاق المفاهيم المحرفة والقضايا الوهمية وقضايا لا تمت في جوهرها إلى عناوينها اي قضايا لاتبت للحرية بصلة على سبيل المثال ، اشدد على اعتماد مصطلح محق وهو الإعتراف ، الإعتراف بحقوق بالمرأة وليس إعطائها حقوق لأن الحق هو ملك صاحبه وهو أمر متلازم مع صاحبه ولذا هولا يعطى من مالك آخر بل يعترف لصاحبه به من قبل الآخرين .
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا