خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال محمدي : هناك قسمين من الدول، دول مستباحة أراضيها وسيادتها واستعمرت من قبل الدول الإستعمارية والإستكبارية، وهناك دول بدون إذن أو اي تأييد من الأجهزة الإامنية الإستخباراتية يدخلون ويهيأون أهداف معينة لإيجاد زعزعة وإيجاد إرتباطات إستخباراتية معينة وخلق عناصر متعاونة معهم لتحقيق أهدافهم المختلفة .
وأضاف محمدي : وهذا النوع من الدول التي تشارك في هذا العمل وتأييد الحضور الإستخباراتي كمثال عليها الإمارات المتحدة العربية فهي متعاونة كما يقال للعضم مع الإجهزة الأمنية الإستخبارتية الغربية والصهيونية والإنكليزية وذلك لحفظ كرسي الحكم والإمارة ، ومنذ شهور هناك مفاوضات سرية بين الأمريكين وبن سلمان لإيجاد مستوى جديد بعد مايقارب 70 عام يرويدون مستوى أرقى من التعاون من قبل السعودية لإيجاد سجل معين في هذه المملكة حتى يأييدون ملكية ابن سلمان في هذا البلد .
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب
وختم محمدي حديثه بالقول: البريطانيين في الآونة الأخيرة كان لهم دور في إدارةإعمال الشغب والتخريب في إيران واعدام الجاسوس البريطاني كان رسالة واضحة للتدخلات البريطانية لكن مواقف المسؤولين البريطانيين دفاعاً عن الجواسيس يحاولون أن يجعلوا من هذا التدخل أمر عادي سواء في إيران أو بلدان أخرى .
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا