وقال السيد صالح قزويني لابد ان نعترف ان هذا خرق لا يمكن تجاهله والاستهانة به، وما حدث للاسف كان ضربة للامن الايراني، لكن مثل هذه الضربات عادة تتلقاها كل الدول، وحتى اكثر الدول تطوراً في مجال الاجهزة المخابراتية، يمكن اختراقها من خلال تسلل جواسيس في هذه الدول، لكن الاهم من ذلك هي قضية اكتشاف الاجهزة الامنية وعثورهم على هذا الجاسوس.
تابعوا قضية ساخنة على يوتيوب
واضاف المحلل السياسي: من القضايا المهمة في ايران، وبما ان ايران دولة اسلامية غالبا لا يتم التشكيك بانسان مثل هذا الشخص عليه سيماء السجود والتدين وغيرها من الصفات الدينية، لكن اكتشاف الاجهزة الامنية لهذا الشخص والعثور عليه وبعد ذلك تمرير معلومات خاطئة للاجهزة الامنية والاستخباراتية البريطانية فهذا دليل على قدرة الاجهزة الامنية في ايران.
بأمكانكم متابعة هذه الحلقات والحلقات السابقة من قضية ساخنة على تويتر
واردف السيد صالح قزويني قائلا: الدول عادة تحاول ان تجمع معلومات عن الدول التي تكون معادية لها، فهذا الامر طبيعي جداً، تعلمون جيداً ان قضية القدرات العسكرية الايرانية، قضية في غاية الاهمية ويسعى الطرف الاخر وخاصة القوى المعادية للحصول على معلومات مؤكد من قدرات عسكرية للدول الاخرى، ما فعلوه في العراق يبين مدى سعي هذه الدول للحصول على المعلومات من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن خلال مفتشين ذهبوا الى العراق، وحصلوا على كافة المعلومات العسكرية للعراق، لكن بما انهم في ايران لا يمكنهم فعل ذلك ولايستطيون الوصول من خلال الوكالات ومن خلال الطرق والاساليب المتبعة في العراق الى المعلومات، فمن غير المستبعد ان يقوموا بتجنيد من يمكنه ان يقدم لهم هذه المعلومات، لهذا السبب تجنيد اكبري يدخل في هذا الاطار "اطار الحصول على المعلومات عن القدرات العسكرية الايرانية"
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا