خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال سيد أفقهي : أحد أسباب ودوافع أعمال الشغب في إيران والضغوطات التي مازالت مستمرة ولاسيما دبلوماسياَ وخصوصاً الدول التي تشاركنا على طاولة المفاوضات فيما يتعلق بالملف النووي ، والتي ثبث سمها وخبثها وتأجيج مشاعرالايرانيين خارج البلد للهجوم على السفارات وللضغط على إيران أن لم تستجب فنحن مستمرون بالضغط والمؤامرة عليها وعلى سيادتها.
وأضاف سيد أفقهي : ولكن مهما حالوا وإن أتوا بخطة محكمة وهندسية ذكية لكنهم أخطأوا في حساباتهم فإيران لن تتراجع بل أشتد عودها ونفوذها وظلت عصية على كل هذه المؤامرات .
وأكمل: ومنها هنا أنطلق الوزير " عبد اللهيان " وجاءت هذه المبادرة - لتؤكد لمن يسعى لتقويض ايران وحصرها في الزواية - فكانت هذه الزيارة لوزير خارجية إيران لكل من سوريا ولبنان تأكيداً على اشتداد عود المقاومة في إيران ، والوثيقة التي أشار إليها عبد اللهيان هي وثيقة وطنية ومهمة جداً ، وتوضح التعاون الإيراني السوري في كل المجالات لاسيما الإستراتيجية وخط إعادة الإعمار كما وعد الرئيس السوري بشار الأسد ، فكانت هذه الزيارة إلى بلدين منخرطين بمحور المقاومة حيث تعتبر سوريا الحلقة الذهبية في محور المقاومة،ونثبت للعالم وللأعداء بالذات أن إيران ستزداد صلابة ونفوذاً ودعم الأصدقاء في بلاد المقاومة من سورية ولبنان وفلسطين واليمن .
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب و تويتر وفيسبوك.