خاص الكوثر_ لبنان
قال الكاتب والمحلل السياسي فيصل عبد الساتر: "لبنان تخلى عن سيادته منذ زمن وليس الان منذ ان احيل الكثير من القضايا الى المحاكم الدولية ولكن اليوم أكثر من أي وقت مضى، القضاء اللبناني يتخلى عن سلطته وبالتالي لا يحق لاحد ان يتحدث عن السيادة ،مع الآسف لا يمكن لأحد أن يقف في وجه وفد أوروبي جاء الى لبنان بناء على موافقة مسبقة".
تدابير أمنية مشددة على مدخل قصر العدل في بيروت في باحته الداخلية وانتشار لفرق المجموعات الخاصة من الشرطة القضائية اللبنانية وسط قدوم فرق لحماية ألمانية مع القضاة الاوروبيين من فرنسا ولوكسمبورغ وألمانيا.
انقسام حاد حول تلك التحقيقات بين مشكك بها ومؤيد لها وبين مهول عليها وبين من يتوسم منها شيء ما يسهم في انهاء حالة من الافلات التي تحكم لبنان.
برغم من الدعوى القضائية خارجيا على حاكم لبنان مازال رياض سلامة حاكم بأمره على هذا البلد الصغير بدون منازع.
في انتظار ما ستوصل اليه القضاء الاوروبي في ملفات تبيض الاموال اللبنانية يبقى لبنان مستباح للتدخلات الخارجية.